همـَا كـَانـا معـًا بـ يـوم
منهـَا “ الحـب “ .. ومنـه “ الجفـَاء “
منهـَا “ الشـُوق “ .. ومنـه “ الغيـَاب “
[ ترن تررن ]
أجـَاب .. :
آلـوو
.
فـ صـَاحت ببحـه غريبـه :
وينـك ؟ يـَاكل حيـَاتي !!
ولـو إني بـ هـَامش حيـَآتـك
.
بـ ملل قـَال - بعد إستنـَاده ع الجدار - :
الدنيـَا أشغـَآل .. !!
.
صمتت قليـلاً .. وإرتبكت من برودهـ .. بإرتبـَاك قالت :
ودي بـ شـوفك بـ ذاك المكـَان ولـو لـ دقـايـق
يطفـي فيهـَا جمـر أشـوَاقي يـا “ ح ب ي ب ي “
وصلـت قبلـه بـ سـَاعـه علهـَا تروي شـوقهـَا بوقـت “ إضـافي“
أمـَا هـو فـقد تأخـر عمـدًا دقـائق عـده !
.
بإبتسـَامـه مـدت يـدهـَا .. وبهمـس :
لـك بمـد اليـد ودي نتصـَافـح ..
ودي ننسى مامضى ودي { نتسـَامح
ياكثـر ماتعبـت عيـوني مـدامـع !
يـاكثـر ماشعلـت نـَآر المـواجع
.
مـد يـدهـ بسـرعـه وأفلتهـَا .. وهي بجـرأهـ أرجعـت يـدهـ لـ يدهـا - العشـق عُذرهـَا -
فـ لم يبـَآلي .. وسألهـَا :
أخبـَارك ؟
.
وبـ شـوق طـاغي .. أجـابـت :
بعدكَ ~ ـأنـــا // بخيييير بــس ..؟!
أشتقت لكَـ واااااااااااااجــــــــ ــــــد
الله يردّكَـ لـ قـلــبما يبي غيرك !
.
فأسرعـت بالنظـر لـ عينيـه .. :
تـدري ؟
كل أحبابي إسألوني ..
عن سبب " حزني بـ // عيوني "
وليش هذا النبض [ شاحب ] .. ؟
ليـه ماترجـع تِرد عنِّي يا صاحب ؟
ليـه ماترجـع تِرد عنِّي يا صاحب ؟
ليـه ماترجـع تِرد عنِّي يا صاحب ؟
.
رجـع لـ برودهـ :
إحنـا إنتهينـَا .. ولا هـو بيـدينـَا
.
بقلبهـا أجـابـت “ بيـد مـن ياحبيب ؟؟ “ وتخنـق صـوتهـا العبـرهـ :
آآهـ يالحبيب
آلنفس بغيــآبڪ
..{ حزينـﮧهـ .. حيل منڪسرهـ !
.
بـ كبـريـَاء وبنظـرة إستخفـاف قـال :
لا تسـوي إنـك المسكينـه !!
.
بـ ألـم أجـَابت :
المسگيّن منْ هُو لآ نوى " يضحَـگ " منْ أحزآنُـه شرَقّ ..
حتَى إقتنَـع بإنْ [ الفرَح ] لُه شَيء لآ يُمگـن يليّق ... !!
.
وبألم أقوى أردفـت :
أدري إنـك ‘ مستهيـن ، فـي عــذابي يا عـذاب
وأدري إن الشـوق .. مـرة ما لمـس راحـة يديـك .. ؟
وأدري إن القـرب منـك × حلـم × ما راود سحـاب ،،
بس شـوقـي غصـب عنـي جـذب | قلبـي | إليـك
من + عشقتـك + يا عذابـي صـارت أحزانـي .. كتاب ~
كـل صفحـة مـن كتابـي دمعـها / يشـره عليـك .. !
.
لم يتسنى لـه طيشـه بالتفكيـر سـوا بـ كلمـه :
عيشـي حيـَآتـك مع قلـب ثـَآني !!!
.
فإنصدمـت بـ هـذا الـرد .. :
حاولت اكـون اقـوى من اللي تشـوف .. !!
لكـن كـلامـك هـد بالقـلب
:: ركنيـن ::
والله سـتر ما طـاح قـلبي بطـوله .. !!.
.
وتـداركـت :
خليت قلبي عند بآبگ ,,
وروّحت ..
بـ // أرجع أكمل دنيتي .. !!
~ بسّ ~
بـ // عقلي .. !!
.
كـ توديـع قـَآل :
مصيـر الحي يتلاقى
.
فـ إنهمـرت دمـوعهـا :
مصيـر الحـي يتلاقى ؟!
عبـَارهـ تعمـي “ العشـَاق “ بهـا العـَاشق يصّدق لا غـدا وسـط
الوهـم غـَارق
بـس بقـولـك بالمبدأ .. تـرَا الدنيـَا ألـم وفـراق
والأفضـل إننـَا نقـول :
{ مصيـر الحـي يتفـَارق ~
.
.
فحـَاول أن يفلـت يدهـ من يـدهـَا
فصـرخـت :
+ غـلاك أهـلـكـنـي +
وأنـا مـانـي بـ نـاقـص مـن الأصـل
شاللـي تـبـيــه وأعـمـلــه
إلاّااا يـدك
إلاّااااااا يــدك
خـلــنـي ماسكتـها وأبـكـي بـراحـتـي
يمـكن بعـد هـذا الـبـكا أرتـاح
.
.
مسحـت دمـوعهـَا بطرف كمهـَا .. وقـَالت لـه :
تـذكـر
قصـه قلتهـا لـك ؟
إسمـع
أعـرف أنـا وحـدهـ عشقـت وبغـت من الفرحـه تطيـرر !
تطيـر
كـَانـت صغيـرهـ حيـل واللي تحـب بعـد صغيـر
وتـواعـدوا .. وتعـاهدوا وبنـو من الفـرحـه خيـَال
وإختـارو أسمـاء العيـال !
ومشى العمـر وهـم بالأحـلام والآمـَال
وفجأهـ صحـو من حلمهـم
يقـول أمي مارضـت
ويقـول صعـب أتـزوجـك !
يمكـن عـرفتي غيـري رجـَال كثيـر
إتهـم حبيبتـه بالخيـَانـه ؟!!
معقـولـه العـاشـق يخـُوون ؟؟
وعشـق مضى بـ لحظـه يهـُوون ؟!
بكـت إلين دمعتهـا يبسـت
تذكـر شنـو قلت لي وقتهـا !!
[ جـد ماعنـدهـ ضميـر ]
.
الحيـن أنـا اللي بقـولهـَا لـك :
لآ وآحسـآفــهﮧ ..
طآح من عيني ڪبير !
يـآمقسى طيحـةﮧ آلحر بعين
{ آلبنـيــــﮧ !
“ إنـت اللي ماعنـدك ضميـر “
.
بعـد فتـرهـ أرسلـت لـه رسـالـه كـَان محتـواهـَا
“ تصــور ...}
صحـف الصبـاح لـم تنشـر نبـأ فراقنـا ..
و نشـرة الأخبـار لهـذا المسـاء لـم تبثـه علـى الهـواء ..
و لم يتغيـّب الأطفـال عـن مدارسهـم ..
و لـم يعلـن حظـر التجـول فـي المدينـة ..
[ .. إذا .. ]
الأمـر كـان اتفـه ممـا كُنت أتصـور ..!!.
منهـَا “ الحـب “ .. ومنـه “ الجفـَاء “
منهـَا “ الشـُوق “ .. ومنـه “ الغيـَاب “
[ ترن تررن ]
أجـَاب .. :
آلـوو
.
فـ صـَاحت ببحـه غريبـه :
وينـك ؟ يـَاكل حيـَاتي !!
ولـو إني بـ هـَامش حيـَآتـك
.
بـ ملل قـَال - بعد إستنـَاده ع الجدار - :
الدنيـَا أشغـَآل .. !!
.
صمتت قليـلاً .. وإرتبكت من برودهـ .. بإرتبـَاك قالت :
ودي بـ شـوفك بـ ذاك المكـَان ولـو لـ دقـايـق
يطفـي فيهـَا جمـر أشـوَاقي يـا “ ح ب ي ب ي “
وصلـت قبلـه بـ سـَاعـه علهـَا تروي شـوقهـَا بوقـت “ إضـافي“
أمـَا هـو فـقد تأخـر عمـدًا دقـائق عـده !
.
بإبتسـَامـه مـدت يـدهـَا .. وبهمـس :
لـك بمـد اليـد ودي نتصـَافـح ..
ودي ننسى مامضى ودي { نتسـَامح
ياكثـر ماتعبـت عيـوني مـدامـع !
يـاكثـر ماشعلـت نـَآر المـواجع
.
مـد يـدهـ بسـرعـه وأفلتهـَا .. وهي بجـرأهـ أرجعـت يـدهـ لـ يدهـا - العشـق عُذرهـَا -
فـ لم يبـَآلي .. وسألهـَا :
أخبـَارك ؟
.
وبـ شـوق طـاغي .. أجـابـت :
بعدكَ ~ ـأنـــا // بخيييير بــس ..؟!
أشتقت لكَـ واااااااااااااجــــــــ ــــــد
الله يردّكَـ لـ قـلــبما يبي غيرك !
.
فأسرعـت بالنظـر لـ عينيـه .. :
تـدري ؟
كل أحبابي إسألوني ..
عن سبب " حزني بـ // عيوني "
وليش هذا النبض [ شاحب ] .. ؟
ليـه ماترجـع تِرد عنِّي يا صاحب ؟
ليـه ماترجـع تِرد عنِّي يا صاحب ؟
ليـه ماترجـع تِرد عنِّي يا صاحب ؟
.
رجـع لـ برودهـ :
إحنـا إنتهينـَا .. ولا هـو بيـدينـَا
.
بقلبهـا أجـابـت “ بيـد مـن ياحبيب ؟؟ “ وتخنـق صـوتهـا العبـرهـ :
آآهـ يالحبيب
آلنفس بغيــآبڪ
..{ حزينـﮧهـ .. حيل منڪسرهـ !
.
بـ كبـريـَاء وبنظـرة إستخفـاف قـال :
لا تسـوي إنـك المسكينـه !!
.
بـ ألـم أجـَابت :
المسگيّن منْ هُو لآ نوى " يضحَـگ " منْ أحزآنُـه شرَقّ ..
حتَى إقتنَـع بإنْ [ الفرَح ] لُه شَيء لآ يُمگـن يليّق ... !!
.
وبألم أقوى أردفـت :
أدري إنـك ‘ مستهيـن ، فـي عــذابي يا عـذاب
وأدري إن الشـوق .. مـرة ما لمـس راحـة يديـك .. ؟
وأدري إن القـرب منـك × حلـم × ما راود سحـاب ،،
بس شـوقـي غصـب عنـي جـذب | قلبـي | إليـك
من + عشقتـك + يا عذابـي صـارت أحزانـي .. كتاب ~
كـل صفحـة مـن كتابـي دمعـها / يشـره عليـك .. !
.
لم يتسنى لـه طيشـه بالتفكيـر سـوا بـ كلمـه :
عيشـي حيـَآتـك مع قلـب ثـَآني !!!
.
فإنصدمـت بـ هـذا الـرد .. :
حاولت اكـون اقـوى من اللي تشـوف .. !!
لكـن كـلامـك هـد بالقـلب
:: ركنيـن ::
والله سـتر ما طـاح قـلبي بطـوله .. !!.
.
وتـداركـت :
خليت قلبي عند بآبگ ,,
وروّحت ..
بـ // أرجع أكمل دنيتي .. !!
~ بسّ ~
بـ // عقلي .. !!
.
كـ توديـع قـَآل :
مصيـر الحي يتلاقى
.
فـ إنهمـرت دمـوعهـا :
مصيـر الحـي يتلاقى ؟!
عبـَارهـ تعمـي “ العشـَاق “ بهـا العـَاشق يصّدق لا غـدا وسـط
الوهـم غـَارق
بـس بقـولـك بالمبدأ .. تـرَا الدنيـَا ألـم وفـراق
والأفضـل إننـَا نقـول :
{ مصيـر الحـي يتفـَارق ~
.
.
فحـَاول أن يفلـت يدهـ من يـدهـَا
فصـرخـت :
+ غـلاك أهـلـكـنـي +
وأنـا مـانـي بـ نـاقـص مـن الأصـل
شاللـي تـبـيــه وأعـمـلــه
إلاّااا يـدك
إلاّااااااا يــدك
خـلــنـي ماسكتـها وأبـكـي بـراحـتـي
يمـكن بعـد هـذا الـبـكا أرتـاح
.
.
مسحـت دمـوعهـَا بطرف كمهـَا .. وقـَالت لـه :
تـذكـر
قصـه قلتهـا لـك ؟
إسمـع
أعـرف أنـا وحـدهـ عشقـت وبغـت من الفرحـه تطيـرر !
تطيـر
كـَانـت صغيـرهـ حيـل واللي تحـب بعـد صغيـر
وتـواعـدوا .. وتعـاهدوا وبنـو من الفـرحـه خيـَال
وإختـارو أسمـاء العيـال !
ومشى العمـر وهـم بالأحـلام والآمـَال
وفجأهـ صحـو من حلمهـم
يقـول أمي مارضـت
ويقـول صعـب أتـزوجـك !
يمكـن عـرفتي غيـري رجـَال كثيـر
إتهـم حبيبتـه بالخيـَانـه ؟!!
معقـولـه العـاشـق يخـُوون ؟؟
وعشـق مضى بـ لحظـه يهـُوون ؟!
بكـت إلين دمعتهـا يبسـت
تذكـر شنـو قلت لي وقتهـا !!
[ جـد ماعنـدهـ ضميـر ]
.
الحيـن أنـا اللي بقـولهـَا لـك :
لآ وآحسـآفــهﮧ ..
طآح من عيني ڪبير !
يـآمقسى طيحـةﮧ آلحر بعين
{ آلبنـيــــﮧ !
“ إنـت اللي ماعنـدك ضميـر “
.
بعـد فتـرهـ أرسلـت لـه رسـالـه كـَان محتـواهـَا
“ تصــور ...}
صحـف الصبـاح لـم تنشـر نبـأ فراقنـا ..
و نشـرة الأخبـار لهـذا المسـاء لـم تبثـه علـى الهـواء ..
و لم يتغيـّب الأطفـال عـن مدارسهـم ..
و لـم يعلـن حظـر التجـول فـي المدينـة ..
[ .. إذا .. ]
الأمـر كـان اتفـه ممـا كُنت أتصـور ..!!.