انا راحل عن عيونك وابيك بكلمتين صغار
إلى من ضاقت احوالك تذكّرني ورددها
احبك موت رددها بقلبك تنبت الازهار
احبك موت معناها حياتي فيك مولدها
تذكّرها وتلقاني بقلبك كلّما تحتار
تلاقيني مع اطيافي بروح كنت تجهدها
بسافر يابعد عمري طويله سكّة المشوار
تركت القلب بيدينك وروحي معك بفقدها
لك الذكرى تناديني ويحرقني لهيب النار
ولكن خطوتي ترفض رجوعي لو أعاندها
انا مكسور في نفسي وخلّيت الجروح اسرار
أبآخذها مع اغراضي وبرحل قبل تشهدها
صحيح ان الحزن قاسي ولكن ماتفيد اعذار
كبرنا عن طفولتنا ووقت كان يسعدها
خلاص اليوم ودّعنا زمان وباقي التذكار
تسلّينا بوحدتنا ونسلى في مشاهدها
دخيلك لابكت عينك وهلّت دمعها مدرار
ترى روحي مناديلك تكفكف دمع يوقدها
مما راق لي