ماذا تريد أن تكون؟!
سؤال قد يصعُب تحويل إجابته إلى واقع !
والأصعب أن هناك من لا يعرف الجواب أصلاً ليكون!
ومنا من يطمح ويريد أن يكون فوق استطاعته ومنا من يقلل من نفسه
ومنا من يسير على الطريق الصحيح
ومنا من يرضى أو لا يرضى
لكن من يعلم ماذا يريد أن يكون ويرضى بنفسه مهما كان؟
يعلم أنه خُِلق لسبب ولن يكون إلا ما أراد الله له أن يكون
فهو يعلم حقيقة الكون وأن كل مخلوق له مسار عنه لن يحيد
(والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم,
والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ,
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر
ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ) سورة يس.
نعم
الله عز وجل خلق كل شئ لسبب سخرَّه له
وكل شخص خُلق لغاية ودور لن يقوم به سواه
وعليه أن يعلم ما هو ليسير مع الكون ويكون
هل تريد أن تعرف إلى أين ستصل؟
انظر في تاريخ الأموات وستعلم إن كل من مات لم يمت
إلا بعد أن انتهت أسباب حياته وأنا أعنيها والله اعلم بها.
نعم
الله عز وجل كتب للشئ الحياة وكتب له سبب وجوده وكتب ساعة موته بعد انقضاء سببه.
الآن
انظر في نفسك ومن حولك
من يحتاجك؟ما النقص الذي حولك ولا يستطيع أحد أن يكمله سواك؟
قد تكون في أسرتك مع والديك أو إخوتك أو زوجتك وأبناءك ,
وقد تتوسع الحاجة إليك إلى منصب في عملك أو بصمة مميزه في مجتمعك
أو حتى قد تصل إلى العالم وتدخل التاريخ ,وقد تقتصر فقط على صديق!
وقد تموت وأنت لا تعلم أنك مسخر لهذا الصديق!
وأنك مخلوق لسد تلك الحاجة!
وقد تعمل لسنوات في مكان لا تنجز فيه ولا يكون لك وجود
وقد تكون له فائدة عليك لكن تأكد أنه ليس السب الرئيسي لوجودك
وعليك البحث عن مكانك الذي أنت ستفيد فيه.
قد يكون لك أكثر من مكان تعيشه لكن لا بد من أن هناك مكان يحتاجك
أنت لا غيرك وهو الذي خلقت له وهو الذي ستجد نفسك فيه
.
تأكد أنك إن استطعت أن تعرف( الجواب الصحيح)
ستكون الشخص المناسب في المكان المناسب وستعرف أيضاً سبب وجودك
وإن أكملت النقص
إعلم
أنت مهم وتسير على الطريق الصحيح
وإن لم تعرف الجواب أو وجدت أن ما تقوم به يستطيع غيرك القيام به
أنصحك وأنصح نفسي
لا بد من وقفة تأمل وإعادة ترتيب الأوراق
لتكون أنت وليكون لك وجود
*قبل كل شئ ارض بما كتبه لك الله واسعد بنفسك
*تعَّرف على قدراتك وقّيمها كما هي
*تقَّبل صفات نفسك التي ليس بمقدورك تنميتها أو تغييرها وارض بما خلقك الله عليه
*اعلم انك غير مكلف إلا بقدر استطاعتك ومقدرتك التي خلقك الله بها
فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها
*تعرف على صفاتك الإيجابية وقدراتك جيداً ولا تهضم نفسك حقها
*اعلم انك مخلوق لسبب مهم وانك وحدك القادر عليه
*ابحث عن حاجه لن يقدر على تلبيتها سواك أنت,
*ابحث عن نقص لن يكمله سواك أنت بمعنى لأنت و حدك
وستشعر بأهمية وجودك وبأنك كائن يكون.
أخي
إن لم تزد على الحياة شيئاً ..
كنت أنت زائداً عليها
طول ما أنا بأحس بقيمة ذاتي .
..
وطالما أنا لن أقبل أن أكون مكملة عدد
يعني البشرية بالحياة فيها
6.456.352.955
إنسان " مثلاً "
فأنا لو مت لا قدر الله بعد عمر طويل
راح يبقى فيها
6.456.352.954
كيف أقبل هذا على نفسي؟؟؟
أن تكون كل قيمتي (واحد ومات ..فالبشرية نقصت واحد )
وأنا مقتنع إن نهضة الأمة وصلاح البشرية
وتغير الناس ومساعدتهم والكثير من أفعال الخير
إذا ما كان السنة هذي راح يكون اللي بعدها
أو بعد 10 سنين أو 20 سنة .... بس راح يصير راح يصير
بيه أو بغيري راح يصير..
طيب ليه ما تكون بيه
ويكون ليا دور فيها
وفي لحظة موتي ما راح يقولوا :
كان واحد ومات ...
لكن راح يقولوا:
الله يرحمه .. كان لوحده أمة ...
وما نعرف شو كان راح نكون من غيره
" إن إبراهيم كان أمة "
أنا اخلص النية لله وعند الله لن يضيع أحد
هذا من أعظم المعاني اللي ممكن نشعر ونحس فيها
في فترة مضت لم تكن لمخيلتي حدود
كنت احلم في تغيير العالم
وكلما أزدت سنا" وحكمة , كنت اكتشف أن العالم لا يتغير
لذا قللت من طموحي إلى حد ما
قررت تغيير بلدي لا أكثر
لكن نفسي البشرية كانت تطمح أن أكون ذا رتبه عالية بالمجتمع
وهذا طبيعة النفس البشرية
مديراً أو وزيراً
أو ليكن ما يكن ولكن في أعلى المراتب !!
لكي استطيع التغير !!!
إلا أن بلدي هي الأخرى بدت وكأنها باقية على ما هي عليها
وحينما دخلت مرحلة العجز من الوصول لما أصبو إليه
حاولت في محاولة يائسة أخيرة
تغيير عائلتي ومن كانوا اقرب الناس لي
ولكن باءت محاولتي بالفشل
واليوم ... وأنا على فراش الموت
أدركت فجأة كل ما هو في الأمر
ليتني كنت غيرت ذاتي في بادئ الأمر
ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي
ربما كنت قد أقدمت على تطوير بلدي
ومن يدري , ربما استطعت أخيرا" تغيير العالم برمته
صدقوني ليس التغير والتأثير في الناس وبالحياة
أن تكون ذا مرتبه أو ذا منصب
إنما ذالك في قيمتنا
قيمتنا عند الله
فبحسن تصرفاتنا حتى وإن كنا في الحياة بلا منصب وبلا رقابه وبلا رتبه
تبقى محبة الناس هي أسمى القيم
وهي صمام الأمان.. وهي مفاتيح القلوب
القلب
فالقلب للأعضاء كالملك المتصرف في الجنود
التي تصدر كلها عن أمره ويستعملها فيما يحب
فكلها تحت عبوديته وقهره
وتكتسب منه الاستقامة والزيغ وتتبعه فيما يعقده من العزم أو يحله
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ،
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "
إن لم تستطع أن تكون نجماً في السماء فحاول أن تكون
مصباحاً
سؤال قد يصعُب تحويل إجابته إلى واقع !
والأصعب أن هناك من لا يعرف الجواب أصلاً ليكون!
ومنا من يطمح ويريد أن يكون فوق استطاعته ومنا من يقلل من نفسه
ومنا من يسير على الطريق الصحيح
ومنا من يرضى أو لا يرضى
لكن من يعلم ماذا يريد أن يكون ويرضى بنفسه مهما كان؟
يعلم أنه خُِلق لسبب ولن يكون إلا ما أراد الله له أن يكون
فهو يعلم حقيقة الكون وأن كل مخلوق له مسار عنه لن يحيد
(والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم,
والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ,
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر
ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ) سورة يس.
نعم
الله عز وجل خلق كل شئ لسبب سخرَّه له
وكل شخص خُلق لغاية ودور لن يقوم به سواه
وعليه أن يعلم ما هو ليسير مع الكون ويكون
هل تريد أن تعرف إلى أين ستصل؟
انظر في تاريخ الأموات وستعلم إن كل من مات لم يمت
إلا بعد أن انتهت أسباب حياته وأنا أعنيها والله اعلم بها.
نعم
الله عز وجل كتب للشئ الحياة وكتب له سبب وجوده وكتب ساعة موته بعد انقضاء سببه.
الآن
انظر في نفسك ومن حولك
من يحتاجك؟ما النقص الذي حولك ولا يستطيع أحد أن يكمله سواك؟
قد تكون في أسرتك مع والديك أو إخوتك أو زوجتك وأبناءك ,
وقد تتوسع الحاجة إليك إلى منصب في عملك أو بصمة مميزه في مجتمعك
أو حتى قد تصل إلى العالم وتدخل التاريخ ,وقد تقتصر فقط على صديق!
وقد تموت وأنت لا تعلم أنك مسخر لهذا الصديق!
وأنك مخلوق لسد تلك الحاجة!
وقد تعمل لسنوات في مكان لا تنجز فيه ولا يكون لك وجود
وقد تكون له فائدة عليك لكن تأكد أنه ليس السب الرئيسي لوجودك
وعليك البحث عن مكانك الذي أنت ستفيد فيه.
قد يكون لك أكثر من مكان تعيشه لكن لا بد من أن هناك مكان يحتاجك
أنت لا غيرك وهو الذي خلقت له وهو الذي ستجد نفسك فيه
.
تأكد أنك إن استطعت أن تعرف( الجواب الصحيح)
ستكون الشخص المناسب في المكان المناسب وستعرف أيضاً سبب وجودك
وإن أكملت النقص
إعلم
أنت مهم وتسير على الطريق الصحيح
وإن لم تعرف الجواب أو وجدت أن ما تقوم به يستطيع غيرك القيام به
أنصحك وأنصح نفسي
لا بد من وقفة تأمل وإعادة ترتيب الأوراق
لتكون أنت وليكون لك وجود
*قبل كل شئ ارض بما كتبه لك الله واسعد بنفسك
*تعَّرف على قدراتك وقّيمها كما هي
*تقَّبل صفات نفسك التي ليس بمقدورك تنميتها أو تغييرها وارض بما خلقك الله عليه
*اعلم انك غير مكلف إلا بقدر استطاعتك ومقدرتك التي خلقك الله بها
فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها
*تعرف على صفاتك الإيجابية وقدراتك جيداً ولا تهضم نفسك حقها
*اعلم انك مخلوق لسبب مهم وانك وحدك القادر عليه
*ابحث عن حاجه لن يقدر على تلبيتها سواك أنت,
*ابحث عن نقص لن يكمله سواك أنت بمعنى لأنت و حدك
وستشعر بأهمية وجودك وبأنك كائن يكون.
أخي
إن لم تزد على الحياة شيئاً ..
كنت أنت زائداً عليها
طول ما أنا بأحس بقيمة ذاتي .
..
وطالما أنا لن أقبل أن أكون مكملة عدد
يعني البشرية بالحياة فيها
6.456.352.955
إنسان " مثلاً "
فأنا لو مت لا قدر الله بعد عمر طويل
راح يبقى فيها
6.456.352.954
كيف أقبل هذا على نفسي؟؟؟
أن تكون كل قيمتي (واحد ومات ..فالبشرية نقصت واحد )
وأنا مقتنع إن نهضة الأمة وصلاح البشرية
وتغير الناس ومساعدتهم والكثير من أفعال الخير
إذا ما كان السنة هذي راح يكون اللي بعدها
أو بعد 10 سنين أو 20 سنة .... بس راح يصير راح يصير
بيه أو بغيري راح يصير..
طيب ليه ما تكون بيه
ويكون ليا دور فيها
وفي لحظة موتي ما راح يقولوا :
كان واحد ومات ...
لكن راح يقولوا:
الله يرحمه .. كان لوحده أمة ...
وما نعرف شو كان راح نكون من غيره
" إن إبراهيم كان أمة "
أنا اخلص النية لله وعند الله لن يضيع أحد
هذا من أعظم المعاني اللي ممكن نشعر ونحس فيها
في فترة مضت لم تكن لمخيلتي حدود
كنت احلم في تغيير العالم
وكلما أزدت سنا" وحكمة , كنت اكتشف أن العالم لا يتغير
لذا قللت من طموحي إلى حد ما
قررت تغيير بلدي لا أكثر
لكن نفسي البشرية كانت تطمح أن أكون ذا رتبه عالية بالمجتمع
وهذا طبيعة النفس البشرية
مديراً أو وزيراً
أو ليكن ما يكن ولكن في أعلى المراتب !!
لكي استطيع التغير !!!
إلا أن بلدي هي الأخرى بدت وكأنها باقية على ما هي عليها
وحينما دخلت مرحلة العجز من الوصول لما أصبو إليه
حاولت في محاولة يائسة أخيرة
تغيير عائلتي ومن كانوا اقرب الناس لي
ولكن باءت محاولتي بالفشل
واليوم ... وأنا على فراش الموت
أدركت فجأة كل ما هو في الأمر
ليتني كنت غيرت ذاتي في بادئ الأمر
ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي
ربما كنت قد أقدمت على تطوير بلدي
ومن يدري , ربما استطعت أخيرا" تغيير العالم برمته
صدقوني ليس التغير والتأثير في الناس وبالحياة
أن تكون ذا مرتبه أو ذا منصب
إنما ذالك في قيمتنا
قيمتنا عند الله
فبحسن تصرفاتنا حتى وإن كنا في الحياة بلا منصب وبلا رقابه وبلا رتبه
تبقى محبة الناس هي أسمى القيم
وهي صمام الأمان.. وهي مفاتيح القلوب
القلب
فالقلب للأعضاء كالملك المتصرف في الجنود
التي تصدر كلها عن أمره ويستعملها فيما يحب
فكلها تحت عبوديته وقهره
وتكتسب منه الاستقامة والزيغ وتتبعه فيما يعقده من العزم أو يحله
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ،
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "
إن لم تستطع أن تكون نجماً في السماء فحاول أن تكون
مصباحاً